أوضحت مصادر معارضة للتسوية الرئاسية لـ"الجمهورية" انه "إزاء ​التهديدات الاسرائيلية​ والاميركية، أراد "​حزب الله​" و​ايران​ ان تولد حكومة لبنان لمواجهة التطورات المقبلة، خصوصاً انّ الحزب و8 آذار مُمسكان بمفاصل الدولة. ف​وزارة الدفاع​ لرسم الاستراتيجية الدفاعية، و​وزارة العدل​ لمواجهة قرار ​المحكمة الدولية​، و​وزارة الخارجية​ لرسم دبلوماسية لبنان وسياسته الخارجية، إضافة الى الوزارات الاخرى ك​وزارة المال​ لرسم ال​سياسة​ المالية. وأنتج الحزب سيناريو أظهرَ نفسه فيه بأنه ضَحّى في مسألة ان يختار رئيس الجمهورية الوزير السنّي السادس، فيما رئيس الجمهورية اختار من يريده الحزب، وإلّا لكانوا وَزّروا سنياً معتدلاً وليس وزيراً يمثّل ​سوريا​ وحزب الله، وبذلك يكون لـ"الحزب" أكثر من «الثلث المعطّل» في الحكومة".